الثلاثاء، 6 مايو 2014

المعارضة



تاريخ المعارضة  في ثقافتنا العربية هو تاريخ حرب وأعلان رأي مخالف كان ينظر إليه عبر تاريخنا كإعلان عصيان.

إنها جينات الثقافة التي تظل تنسف فينا مفاهيم الإختلاف .

فاالفرد مازال في داخلة ذلك الشئ  الذي يوحي له بأن الاختلاف والتعارض أمر غير مريب به وغير مريح !!

وينبغي أن تتحول أحزاب المعارضة من هياكل سياسية نخبوية إلى أحزاب جماهيرية فعلية .
وعليها أن تقتحم المجال العام ، وهذا هو الخيار الوحيد للبقاء وللتخلص من تهمة التطفل على السياسة ، هذا الأسلوب الذي يحاول تعويض هزائم الصندوق عن طريق البحث عن صفقات سياسية على طاولات الحوار .

فالجماهير وحدها التي يمكنها منح الحزب  - أى حزب - شرف الانتصار في السياسة .

وعلى احزاب المعارضة اليمنية التركيز على فئة الشباب لأنها تمثل ثلثى سكان اليمن تقريباًً ، وهذه الفئه هي فئه متطلعة وأكثر انفتاحاًً وجرأة على مخالفة المعتاد والقبول بالأفكار الجديدة.

ليست هناك تعليقات: