الثلاثاء، 22 أبريل 2014

حقوق الأطفال والشباب



"يجب أن ينشأ الطفل في جو عائلي ملىء بالسعادة والحب والتفاهم لنمو شخصيته بشكل كامل ومتجانس. يجب أن يكون الطفل على استعداد كامل بأن يعيش حياة الفرد في المجتمع...في روح السلام،والكرامة والتسامح والحرية والمساواة والتضامن."
- من اٍتفاقية الأمم المتحدة حول حقوق الطفل 

لكل طفل الحق في طفولته- وجود يبعث على التفاؤل، خال من الاٍستغلال والعنف والاٍهمال، والفقر المدقع. فالأطفال بحاجة اٍلى التعليم ،والخدمات الصحية، وأنظمة متسقة داعمة، بالاٍضافة اٍلى الحب، والأمل والتشجيع ؛كل هذه الأمور وأكثر من ذلك بكثير يجب توافرها ليعيش الطفل طفولته على أكمل وجه، وليصبحوا في النهاية بالغين صحيين وقادرين.

ويجب أن يكون الأطفال قادرين على التأثير في قراراتهم التي تخصهم وليس أن ان يقال لهم ما يجب عمله وماذا يفكروا دائما.
اٍلاأن الملايين من الشباب في جميع أنحاء العالم يتعرضون للاٍستغلال بطرق مختلفة. يجبر الأطفال على العمل في المصانع، والغرف المخفية ، و في الشارع، وفي تجارة الجنس. كما ويمكن وأن يباعوا كعبيد أو حتى يتم سحبهم للمشاركة والخوض في الحروب. ويتم انتهاك حقوق الطفل من قبل دول كثيرة ،بالاٍضافة اٍلى الوقود الذي يكافح الاٍقتصاد،ولكن استغلال الاطفال لا يقتصر على المجال العام.
بشكل محذر، عادة ما يكون الأطفال متلقين للعنف في منازلهم، حيث تحدث نسبة عالية من الاٍساءة و الاٍعتداء الجنسي، والبدني، والنفسي.

لماذا يحدث هذا؟ لاشك بأن ظروف الفقر و الصراع الدائم تنشر الأمراض المجتمعية. وعلاوة على ذلك ،فاٍن الأطفال هدفا سهلا للتعرض للاٍستغال لأنهم يعتمدون على الكبار والمؤسسات الاجتماعية من أجل نمائهم، وعادة غير واعيين لحقوقهم، وغير قادرين على التصويت أو التعبير عن ما يشغلهم بطريقة رسمية.

هناك الكثير من الناس الذين يحاولون الترويج ونشر حقوق الأطفال.وكالات حقوق الانسان والمنظمات الشعبية والجماعات ، وسائل الاعلام ، والمربين ، وزعماء العالم ، والمجموعات الشبابية. و بعض أكثر المنظمات تأييدا للطفل تأثيرا وفعالية مضمنة في قسم الموارد والمنظمات.

ولكن هناك الكثير مما يتعين القيام به لانفاذ حقوق الطفل في كل مكان. ويجب على الأمم المتحدة أن تراقب وتنفذ اتفاقياتها مع تضافر الجهود والناس في كل مكان (و أنت من ضمنهم) للتعلم والاٍهتمام بهذه الانتهاكات. 

ليست هناك تعليقات: