الثلاثاء، 22 أبريل 2014

الأعلام



لدينا حاجة قوية للتعبير والإبداع. وهي تثير التجريب وتلهم التعبير الفني والثقافي مثل الفن المرئي، الرقص، الكتابة، المسرح، والموسيقى. هذه التعبيرات الثقافية تأخد شكلا ومعنا جديدا في المجتمع المعاصر. 

أحدى الوسائط التي أصبحت ذات شعبية كبيرة في مجتمع اليوم هي وسائل الإعلام الجماهيرية. وهي تشمل الراديو، التلفزيون، المجلات، الجرائد، وطبعا، الإنترنت. الهدف والغاية الرئيسيان لوسائل الإعلام هو إعلام، تعليم وإمتاع أكبر قدر ممكن من الجمهور. واجهة هامة لوسائل الإعلام هي ملكيتها ودوافعها تجاه المستهلكين.

يوميا تلاحقنا الرسائل والإعلانات، لكننا قادرون على أن نفندها ونحللها بناءً على القدر التي يؤثر به المال، القيم، النفوذ السياسي، والشركات الماكة في المحتوى المتضمن. عندما نقوم بذلك، نحن نمارس الثقافة الإعلامية: القدرة على التمييز بين الحقيقة و الخيال وتفهم طبيعة الإعلام. 
قضايا التمثيل يجب أن ينظر لها أيضا في تحليل الإعلام. هل يُمثّل أناس وآراء متنوعون؟ هل نرى تمثيل متنوع للطبقة الاجتماعية، العرق، النوع، التوجه الجنسي، الدور الاجتماعي والوظيفة، أم فقط نماذج نمطية؟ من السهل أن نلاحظ الثقافة الغربية السائدة في مجتمعنا وهي تبدل وتؤثر في كل قرار متعلق بوسائل الإعلام وكيف أن الأقليات لا يكاد يكون لها رأي فيما يجري في صناعة الإعلام.

إذا أمكننا تخطي مجرد الاستقبال، نحن أيضا يمكن أن نكوّن رسائل. ينمو الإعلام المستقل بقوة على الإنترنت و الناشطين الشباب يقفون وراء موجة الإعلام الذي يقوده المواطنين المتنورين. 

هذا القسم يحتوي صفحات عن الإعلام الجماهيري والمستقل، الملكية الفكرية، الرقابة، التلفزيون والأفلام، الإعلان، الكتابة والنشر. نحن ندعوك إلى أن تفهم كيف تؤثر الفنون والإعلام في حياتنا وكيف أصبحنا كمستهلكين أكثر تخيلا، إبداعا، وتثقيفا إعلاميا.

ليست هناك تعليقات: